الثلاثاء، 24 مايو 2011

اشكيك لمين ؟ ..........رسالة إلى المجلس العسكري

إبنتى 7 سنوات وصديقتها مريم 5 سنوات وبنت الجيران حبيبه 4 سنوات كن يلعبن وفجأه وبلا اسباب أو مقدمات هتفن ( الشعب والجيش أيد واحده ... الشعب والجيش أيد واحده ) ورد عليهم ابني الصغير سنه ونص ( دددادددددادددددا ) ... كنت فى المطبخ ساعتها وراسي تكاد تنفجر من الأفكار السوداء(( ياترى الجيش بيعمل فينا كده ليه وبيسلم رقبتنا للشرطه والحزب الوطنى ورجالة مبارك ليه ؟ ))... فسمعت هتافاتهم التى أبكتنى  ... وإنهمرت دموعي رغما عني
لا اريد ان يأتي اليوم الذي يعرف فيه اولادي ان جيش بلادهم العظيم خان الشعب وضيع فرصته الذهبيه في صنع مستقبل يليق بمصر وبشعبها .. لا اريد ان يأتى اليوم الذي يلعننا اولادنا فيه لأننا سلمنا رقبة ثورتنا للجيش ...ويكره نفسه لأنه ولد على ارض هذه البلد
عزيزي المجلس العسكري أعزائي أعضاء المجلس العسكري  انتم الوحيدون دون كل نظام مبارك كتب الله لكم فرصة تاريخية  لتكفروا عن اخطاءكم فى الماضي
انتم الوحيدون دون كل نظام مبارك فتح لكم التاريخ ابوابه العريضه لتتركوا علامتكم ولتخلد اسماءكم كفرسان ساهموا فى تغيير خريطة العالم السياسية وليس خريطة مصر فقط
اعزائي اعضاء المجلس .. امامكم فرصة لا تكتب الا للفرسان فاقتنصوها ولا تقايضوها بغرض زائل ولا تستجيبوا لضغط من احد ولا تخافوا من الشعب فأي ما كانت أخطاءكم او زلاتكم فنحن نسامحك مقدما ولكن ما لن نسامحكم فيه ابدااااااااااااا هو الخيانه والخيانه الأن وأنتم غير مضطرون لها أعظم ولن تغتفر
لن يفرط الشعب في ثورته مهما حدث ومهما بدا لكم من ان الثورة قد انطفأت فهي لن تنطفئ فاغتنموا فرصتكم الان وليس بعد الان واتخذوا جانب الشعب لا جانب الرعاع اللذين افسدوها
نصحيتى لكم احترموا ارادة الشعب وكونوا أكثر وضوحا و وحين نثق بكم فلن نختلف على الوسيله طالما هدفنا واحد
وكلمتي الأخيرة لكم....... وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ 42 مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء 43 وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ 44 وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ 45 وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ

هناك 4 تعليقات:

MaNoOoSh يقول...

اه والله يا ايمي
انا خايفة لوربنا كتبلي العمر وجبت عيال يندمو انهم مصريين

وانا افضل طول عمري عايشة بذنب اني مقدرتش انضفلهم البلد قبل ما يجوا

واللى بنكلمة على الفرصة الذهبية ده كانت قدامة الفرصة من 3 وللا 4 شهور

تامر علي يقول...

والله ان كل هذه الخواطر كثيراً ما جالت في رأسي ولكن هل تصل تلك الكلمات لمن يهمه الأمر ؟

إيمان يقول...

منووووش فينك
ربنا كتب للبلد دي خير ان شاء الله
ومحدش هيمنعه بأمره سبحانه وتعالى

إيمان يقول...

والله يا استاذ تامر

املى في ربنا كبييييييير حتى من قبل الثورة
وربنا يخلصنا من صفوف الفساد التانيه والتالته والخمستاشر اللى ماسكين فيها بأيدهم واسنانهم ولو امنوا واتقوا لكان ربنا فتح عليهم بعد الثوره ابواب خير احسن من الاول بس الغباوة وحشه