الاثنين، 7 يونيو 2010

تخاريف آخر الليل



فلسفة فاضية

رأي الفرابي أن المدينة الفاضلة : هي من يطلب جميع آهلها السعادة و تسيطر النفس العاقلة (وفضيلتها الحكمة) على النفس الغضبية والنفس الشهوانية فيصل الإنسان للسعادة.
.المدينة الجاهلة: عكس المدينة الفاضلة، يطلب أهلها السعادة الآتية من النفس الغضبية والشهوانية.
المدينة الفاسقة: هي التي عرف أهلها المبادئ الصحيحة وتخيلوا السعادة على حقيقتها ولكن أفعالهم مناقضة لذلك.
المدينة المبدلة: أيضا مضادة للمدينة الفاضلة ويكون السلوك فيها فاضل ثم يتبدل.
المدينة الضّآلة: ويعتقد أهلها في الله والعقل الفعال آراء فاسدة واستعمل رئيسها التمويه والمخادعة والغرور ويصّور الله والعقل الفعال تصوير خاطئ وكانت سياسته خداع وتمويه.
ياترى إحنا أى مدينة من دول ؟؟؟؟؟؟؟؟‏




نظرية المؤامرة

يسودالعالم كل فترة زمنية فكرة غريبة عن إقتراب نهاية العالم ولكن تمر الحياة وتستمر
والعالم لا ينتهي بل يمضي كل شئ في طريقه الذي كتبه الله سبحانه وتعالى ..و لله دائما في خلقه شؤون يظهر حكمة قضاءه أحيانا ويخفيها أحيانا أخرى .. تأملت الفترة الماضية بعضا من فقرات التاريخ البشري فبدا الصراع دائما هو هو والخوف من المجهول هو هو حكايات البطولة متشابهة وحكايات الخيانة هي هي.. الآلام مصادرها لا تختلف بإختلاف الأزمنه ولا الأمكنه والافراح منبعها دائما واحد أما العدو دائما فهو واحد في كل الأزمنه منذ خلق البشرية وحتى يومنا هذا أتخذ دائما أشكال مختلفة ومتغيرة بتغير الأزمنة قد نسميه الصهيونيه وأحيانا الماسونيه ولكن هؤلاء ما هم إلا اعوان من شياطين الأنس ليوهمنا أنه أعداء مختلفين وليوهمنا أن لعداوته لنا سبب ولكن وفي حقيقة الأمر لم يكن لعداوته لنا أى سبب حقيقي هو عدو لنا لأنه ملعون ومصيره الجحيم ولا محالة لذا فلن يذهب إلى الجحيم وحده سيأخذ من يستطيع معه فعلى مر التاريخ لم يكن للإنسان عدو حقيقي سوى الشيطان .. كل الأنبياء لما بعثوا لم يحاربوا كيان بعينه أو حاكم فاسد بعينه فقط حاربوا الشيطان هو يشعل الأرض فسادا وهم ينيرون الأرض بشريعة الله التى أرادها للبشر يتبع كل فريق من يريد وهكذا حتى تنتهي الحياة الدنيا ثم تبدأ الحياة الحقيقية

اليهود اليوم وأمس
هل فكر أحدكم أن ما يفعله اليهود في العالم الأن من إثارة الفتن وتأليب العالم على بعضه البعض هو نفس ماكان يفعله اليهود في المدينة المنورة ولكن في صورة أصغر ويذكر صفي الرحمن المبارك فوري في كتاب الرحيق المختوم الفقرة التاليه عن يهود المدينة
أما القوم الثالث ـ وهم اليهود ـ فإنهم كانوا قد انحازوا إلى الحجاز زمن الاضطهاد الأشورى والروماني كما أسلفنا، وكانوا في الحقيقة عبرانيين، ولكن بعد الانسحاب إلى الحجاز اصطبغوا بالصبغة العربية في الزى واللغة والحضارة، حتى صارت أسماؤهم وأسماء قبائلهم عربية، وحتى قامت بينهم وبين العرب علاقة الزواج والصهر، إلا أنهم احتفظوا بعصبيتهم الجنسية، ولم يندمجوا في العرب قطعًا، بل كانوا يفتخرون بجنسيتهم الإسرائيلية ـ اليهودية ـ وكانوا يحتقرون العرب احتقارًا بالغًا وكانوا يرون أن أموال العرب مباحة لهم، يأكلونها كيف شاءوا، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 75‏]‏‏.‏ ولم يكونوا متحمسين في نشر دينهم، وإنما جل بضاعتهم الدينية هي‏:‏ الفأل والسحر والنفث والرقية وأمثالها، وبذلك كانوا يرون أنفسهم أصحاب علم وفضل وقيادة روحانية‏.‏

وكانوا مَهَرَةً في فنون الكسب والمعيشة، فكانت في أيديهم تجارة الحبوب والتمر والخمر والثياب، كانوا يستوردون الثياب والحبوب والخمر، ويصدرون التمر، وكانت لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون، فكانوا يأخذون المنافع من عامة العرب أضعافًا مضاعفة، ثم لم يكونوا يقتصرون على ذلك، بل كانوا أكالين للربا، يعطون القروض الطائلة لشيوخ العرب وساداتهم؛ ليكسبوا بها مدائح الشعراء والسمعة الحسنة بين الناس بعد إنفاقها من غير جدوى ولا طائلة، وكانوا يرتهنون لها أرض هؤلاء الرؤساء وزروعهم وحوائطهم، ثم لا يلبثون إلا أعوامًا حتى يتملكونها‏.‏

وكانوا أصحاب دسائس ومؤامرات وعتو وفساد؛ يلقون العداوة والشحناء بين القبائل العربية المجاورة، ويغرون بعضها على بعض بكيد خفي لم تكن تشعره تلك القبائل، فكانت تتطاحن في حروب، ولم تكد تنطفئ نيرانها حتى تتحرك أنامل اليهود مرة أخرى لتؤججها من جديد‏.‏ فإذا تم لهم ذلك جلسوا على حياد يرون نتائج هذا التحريض والإغراء، ويستلذون بما يحل بهؤلاء المساكين ـ العرب ـ من التعاسة والبوار، ويزودونهم بقروض ثقيلة ربوية حتى لا يحجموا عن الحرب لعسر النفقة‏.‏ وبهذا التدبير كانوا يحصلون على فائدتين كبيرتين‏:‏ هما الاحتفاظ على كيانهم اليهودى، وإنفاق سوق الربا؛ ليأكلوه أضعافًا مضاعفة، ويكسبوا ثروات طائلة‏


المدينة الفاضلة

أستطاع الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أن يصنع المدينة الفاضلة وأن يحققها على أرض الواقع وليس كنظرية أو مجرد حلم كما فكر أفلاطون .. وأستطاع أيضا أن يجعل من العرب وقد كان حالهم أسوء من حالهم الأن ألف مرة حكاما للعالم لا أتكلم هنا عن الناحية الدينية ولكن اتكلم عن الناحية السياسية والإقتصادية فكيف نقف الأن مزهولين النظرات مكتوفي الأيدي نفكر في مخرج مما نحن فيه وكيف نفكر أنه لا أمل في تغيير ..

هناك 10 تعليقات:

SHAPE YOUR LIFE (ABOALI) يقول...

طبعا دى مش تخاريف اخر الليل ..دى حقائق اخر الليل ...المدينه الفاضله لن نستطيع صنعها الا اذا استطعنا ان نصنعها بداخلنا اولا ..واذا حاولنا جاهدين الا نستسلم للواقع ولسلبيه التفكير المحاطه بنا من جميع الجهاد وحاولنا ان ننفذ ما نعرفه ونفكر فيه وان نستغل كل دقيقه من الحياه فى التغيير والسعى نحو حياه افضل وانقى واكثر رقيا ...كلنا نعرف ان الدين سيظل حلاواضحا ولكن الناس اصبح يخيل لها انها مقيده بقيود مجهوله لا تستطيع الحراك رغم ان حقيقه الامر انها هى التى وضعت هذه القيود الوهميه بخاطرها لتعلن الاستسلام ..
حان الوقت حقا لان نعرف انفسنا اكتر وما يمكن ان نقدمه فى حياتنا قبل ان يفوت الاوان .

تقديرى لما كتبتى من كلمات عبرت عن فكر واعى ومدرك لحقائق الامور ..

لكن اوعى تنسى حمله يلا نخربها احنا هنرجع فى كلامنا ولا اييييييييييييييييه ؟

القدر و انا يقول...

ايمى
يارب تكونى بخير انت وحمزة باشا
يا ترى احنا انهى مدينة ؟؟؟
مش قادرة احدد احنا وصلنا فين
وفعلا يهود اليوم اشد ضراوة من يهود الامس ..نفس الاساليب القذرة من اشعال الفتن واتقان الدسائس والمؤامرات
وتفتيت الدول للخلاص منها واحدة تلو الاخرى
وقد اصبحت الدول اقل اتحادا وتضامنا مما اتاح لليهود الفرص للتوغل والشراسة
وقد نصر رسول الله العرب عليهم بعد ان كان حالهم أسوء من حالهم الأن نعم
ولكن اين لنا من حكام وسياسيين يتبعون منهج رسول الله ويقتدون بفكره وعدله ليوحدوا العرب مرة اخرى
تفتكرى فعلا ده ممكن
تفتكرى فعلا فيه أمل في تغيير .
ياريت
حبى وتحياتى

غير معرف يقول...

لا تخاريفك مبدعه جدا وعاقله جدااا

مبدئيا المدينه الفاضله وجد شبيها لها في مجتمع المدينه ايام الرسول صلى الله عليه وسلم ..

ثانيا فاليهود منهم الصالح ومنهم دون ذلك.. لكن تشعري دوما إن عندهماجنده وبيمشوا عليها كل زمن وبيعملها كبار رجال الدين المتشددين بطبعهم والمنحرفين وبيمشوا معظمهم عليها

نسأل الله السلامه

على فكره أحنا مزيج من اخر أربع مدن

Hajar Jackoub يقول...

أنا دخلت أعلَّق بس عشان أقولك ... وحشاااااني أوي يا إيماااااااان :D

إيمان يقول...

المشكله يا أبو علي أن الافكار السلبية بتحاصرك في كل مكان
المدينة الفاضلة محتاجين فعلا نخلقها جوانا الاول
بس انا عموما مشاركه فى حملة يلا نخربها
ومش هتنازل عن دور حيوي فى الحملة
منور يا أبو على معلش مقصرة في تعليقاتي عندك بس والله الدنيا ملعبكه معايا على الأخر بس انا متابعه كل بوستاتك وده

إيمان يقول...

القدر وانا

وحشتيني جدااااااااا بجد انا متابعاكي خالص والله بس استاذ حمزة وشركاه واكلين وقتى تماما
تعرفي انا متأكده ان التغيير ممكن جداااااااااا بس لازم احنا نتغير الاول
لازم تكون المدينة الفاضله جوانا الاول علشان تبقى على ارض الواقع

كلمات من نور يقول...

شوفي يا إيمان دي مش تخاريف خالص ....احنا مجموعة من كل هذه المدن بتناقضاتها كلها ...فينا المتدين اللي بينشد الجنة ولقاء الله وفينا العاصي وفينا اللي بدل كلام ربنا وفينا وفينا وفينا كتير كسالى متنطعين سكتوا عن الحق فصاروا شياطين خرساء ...يعني بصراحه ربي يعافينا من كل سوء فينا اللي مكفينا ....اما اليهود فهذه هي صناعتهم : فرق تسد ...ومع الأسف الشديد محدش فينا فاهم والكل بيتعارك مع الكل لما بقت الفتن كقطع الليل المظلم ...كلامك صحيح عن المدينة التي انشأها المصطفى صلى الله عليه وسلم ...كانت مدينة فاضلة تعمر بالإيمان و لكن حينما دخل اليهود بيننا مزقونا ولازالوا يفلحوا في هذا لابتعادنا عن الدين القويم ...ربي يردنا ردا جميلا وينصرنا ...جزيتي الجنة

amr يقول...

انا عاشق الفلسفة والدين

dodda يقول...

صلى الله عليك وسلم با حبيبى يا رسول الله
...
ازيك؟؟؟

FAW يقول...

أختي الكبيره إيمان , أنا لسه جديد في موضوع المدونات ده بس عاجبني قوي , وعاجبني أسلوبك قوي , أنا بصراحه ماقريتش مدونات حد تاني أصلا وإنتي جيتي قدامي بالصدفه , بس كلامك كله جميل , أنا بس نفسي أفهم الموضوع أكتر