الخميس، 25 فبراير 2010

رسول الله محمد ( عليه الصلاة والسلام) في شقتى الجديده..



كل عام وانتم بخير بمناسبة المولد النبوي

وبهذه المناسبة أعيد نشر البوست ده لانى شخصيا بحبه جدااا


دعاء هى إنسانه مسلمه ....عاديه جدا ..... لا تختلف كثيرا عن غيرها

.... إلتزامها الدينى تعتريه حالات صعود وهبوط كغيرها كثيرون

لم نشعر يوما أنها أكثر إلتزاما منا .... ولا أنها أفضل منا فى أداء السنن أو

الطاعات .... شيئا وحيدا كان يميزها عن غيرها ....

شيئا كنا نتعجب منه أحيانا ..... ولكننا كنا نحسدها عليه

فقد كان لديها إعتقادا راسخا .... بأن الله سبحانه وتعالى يحيطها دائما

برعايته وحمايته ... لم تخشى المستقبل أبدا ... حتى فى اشد المحن

كانت تحتفظ دائما بهدوئها ..... وبإبتسامه تمتلئ بالرضا

كان أيضا لديها إعتقاد بأن الرسول الكريم ( محمد صلى الله عليه وسلم)

حى بيننا ...يشعر بهمومنا وأوجاعنا ... وأنه عليه الصلاة والسلام على علم بأحوالنا جميعا المطيع منا والعاصى
ولكنه دائما أقرب لمن يصلى عليه كثيرا

ويقرأ سيرته دائما .... لذلك إحتفظت بكتاب ( الرحيق المختوم))

بجوار سريرها تقرأمنه قليلا قبل النوم بعد أن تقرأ بعض الأيات القرأنيه.... تواظب على ذلك وكأنه وصفه طبيه لمرض مزمن
كانت إعتقادات دعاء بالنسبه لنا أشبه بأطياف وخيالات

نعرف أن ما تعتقده قريب جدا من الحقيقه .... ولكن ليس لهذا الحد

ليس لدرجة أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ..(يشعر بهمومنا وأوجاعنا)....وإن كان فكيف ؟!!.... لم نفهم دعاء أبدا حتى

حدث معها شئ غريب جدا .... على الأقل بالنسبة لنا

كانت دعاء بعد زواجها تسكن فى (شقه إيجار جديد)

تدفع لها إيجارا مرتفعا ... مما يرهق ميزانية أسرتها جدا .. وفى بداية

كل عام يضيف صاحب الشقه (10%) من أصل الإيجار

وبمرور الأعوام أصبح إيجار الشقه مرتفع جدا ... لذلك

فكرت هى وزوجها فى شراء شقه جديده ( بالتقسيط)
على أن يدفعا مبلغا من المال كمقدم .... والباقى على أقساط
باع الزوج سيارته .. وباعت هى ذهبها .. وقاما بدفع المقدم

( وهكذا أصبحا على الحديده ) ... لم يتبقى سوى مبلغ بسيط

لتشطيب الشقه ... غير أنهما أصبحا ملتزمين بدفع أقساط الشقه الجديده

أضف عليها إيجار الشقه التى يقيمان فيها أصلا .. كان عبئا ماديا رهيبا

ولأول مره منذ تعرفنا على دعاء نراها مضطربه تخشى المستقبل

تبدو كمن يحمل هموم الدنيا .... وعبثا حاولنا أن نعيد إليها هدوئها

.... ولكن فجأه وبلا مقدمات رأينا دعاء وقد إستعادت

هدوئها تماما ورأينا على وجهها إبتسامة رضا واسعه جدا.....

سألناها بلهفه هل إنتهيتم من تشطيب شقتقم الجديدة
فقالت : لا

هل حصل زوجك على أى دعم مادى
فقالت : لا

ولماذا أنتى راضية وسعيده هكذا إذا


فقالت : بالأمس رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم


واقفا فى شقتى الجديده ومعه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب


وعلى بن أبى طالب ....


رأيت الرسول يشير لكل منهم إلى جزء من الشقه ... وكأنه


( عليه الصلاة والسلام ) يكلفهم بالإشراف على


إنهاء تشطيبات هذا الجزء .... كان عليه الصلاة والسلام


متحمسا جدا لإنهاء التشطيبات سريعا


ألم أقل لكم الرسول قريب منا جدا ..جدا .. أكثر مما نتخيل
هو حى بيننا بسنته .. وبحبه لأمته
وبالفعل إنتهت التشطيبات فى شقة دعاء الجديده ... بشكل سريع
جدا .. وبأقل التكاليف
لم يمضى شهر تقريبا ... حتى كانت دعاء فى شقتها الجديده
وبلا أعباء ماديه ... وكانت شقتها تلك إذا ما دخلناها شعرنا

براحة نفسيه عجيبه

يا حبيبى يا رسول الله طبت حيا وميتا ... أنت رحمة للعالمين

فصلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا .... عليه الصلاة وأذكى السلام

الرحيق المختوم : كتاب فى سيرة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )

الجمعة، 12 فبراير 2010

قائمة مؤجلة


سارع الى ما تخشاه ... سارع الى ما تخشاه ... شدتنى الكلمات واعجبتني بشده .. هذا فعلا ما كنت احتاجه .. اجلت مواجهة مخاوفي كثيرا يجب ان اواجهها بسرعة هذا هو الحل .. ماذا يختلف اليوم عن الغد بل بالعكس قد يكون اليوم افضل من الغد قد تكون فرصى اليوم افضل
الحياة الان وليس بعد الأن ... أمممممممم نعم نعم الحياة الأن وليس بعد الأن هذه الكلمات هي أيضا كنت احتاجها.. كنت احتاجها بشده
أكتب قوائم بأهدافك ... آه طبعا طبعا سأكتب قائمة بكل ما كنت أخشاه سأكتبها الأن فالحياة الأن وليس بعد الأن سأكتب قائمة أخرى بما يجب أن أفعله لأفعله الأن وقائمة ثالثة بــــــــــــ لا أدرى لا يهم
القائمة الأولى ( ما أخشاه )
1ـ أخشى .. أخشى ..أخشى أننى أخشى أشياء كثيرة .. أخشى أننى أخشى كل شئ.. تخيفني هذه الفكرة كثيرا
كتابة قائمة بالأشياء التى أخشاها شئ مخيف .. شئ أخشاه جداااا
أممممممممممم.. سأكتبها غدا أو بعد غد ليس بالضرورة الأن