أحمد .....رئيس الجمهوريه....1

أحمد هو شاب مصرى جدا ....قد ينطق بكلمه لا يلقى لها بالا
فيطرحك أرضا من كثرة الضحك
ولكنه وحين يعقد حاجبيه ..فليس أمامك سوى الإنسحاب التام
أحمد الجرئ ....هذا هو لقبه ..أحمد شاب (جدع) إلى أقصى الحدود
(صاحب واجب)..لا يتأخر عن تهنئة بفرح..أو مواساة فى جرح
عالى الهمه (سبع صنايع) .. طموح جدا
(دماغه نضيف وعالى ) هكذا يصفه الأهل و الأصحاب
وسيم .. طويل القامه .خمرى البشره .. وفى أغلب الأحوال غيرمرتب المظهر
وكأنه لوحة فنيه جميله .... يعلوها الغبار
يتسم بصفه كنا نحتار فى تفسيرها كثيرا مما جعلنا نستسلم
لتفسير وحيد وهو أنه قد ولد بهذه الصفه
وأنها من بين خصائص جيناته الموروثه...وتلك الصفه هى
الميل المبالغ فيه للإعتقاد بأنه ... شخص فريد من نوعه
عندما كان أحمد فى الصف الثالث الإعدادى...خرج علينا بالبيان التالى
قررت أنا أحمد الجرئ أن طموحى هو أن أصبح رئيسا للجمهوريه
(ومالو ممكن ليه لأ )هكذا حاول أن يخفف عنا هول الصدمه
ولكنه وبعد فتره ليست بطويله ... قرر أن منصب رئيس الجمهوريه
لا يستحق العناء ... (أنا ناقص وجع دماغ ) هكذا برر تخليه عن المنصب
وفى إجتماع أخر أطلعنا على سر رهيب ... وهو أنه قرر أن يصبح (عمرو موسى)
ولكنه وبعد فتره ليست بطويله ..أعلن تخليه عن هذا الطموح
( أيه الميزه فى إن الواحد يكون بيتكلم كويس وبيظهر فى النشره)
هكذا برر تخليه عن عمرو موسى
لم نسمع شيئا من بيانات أحمد بعد ذلك لفتره من الزمن
أحمد نشأ فى بيت لأبوين ملتزمين يقيمان الصلاه و يؤتيان الذكاه
فحاول جاهدا أن يكون (شابا نشأ فى طاعة الله )... يقيم الصلاه على وقتها
فى جماعه وفى المسجد ... يصل رحمه
يساعد المحتاج ...يقول الحق ولا يخشى فى الله لومة لائم
ولكنه وبعد إلقاء القبض على بعض أصدقائه بسبب
تجمعهم فى المسجد إكتفى بصلة الرحم ...ومساعدة المحتاج
وحين تخرج أحمد من كليته العمليه المرموقه... أعلن أنه لن يأخذ من أبيه
مليما بعد اليوم ( أنا خلاص بقيت راجل ومسؤول عن نفسى)
هكذا خطب فينا ...
ولكنه وبعد فتره قصيره جدا ... عاد إلى وعيه بعد أن إصطدم
بالواقع ... ( المرتب صغير هصرف على الموصلات ولا اللبس
ولا الشاى والسندوتشات..ده أنا خلاص جزمتى دابت وبقت فضيحه)
هكذا برر أحمد عودته إلى وعيه





يتبع