الأحد، 17 مايو 2009

ما هى عاصمة إسرائيل .... سؤال إجابته سهله





الفكرة هي ... كيف نربى أولادنا

وماذا نعلمهم وكيف نبنى شخصيتهم..؟

حدث اليوم أمامى مشهد عجيب طفل فى السادسه

ذكي قوي البنية رياضي يتلقى ضربات مهينه من أحد

أصدقاؤه .. العجيب أن الطفل الذي يضرب طفل ضعيف وجبان جدااا

والطفل المضروب أقوى وأذكى وأكثر قدرة على إتخاذ القرار

ولكنه تلقى الضربات فى صمت مخزي جداااا ولم يحاول

المقاومه نهائيا بل كان خائفا نوعا ما

مع العلم أن أهله وكما أعرفهم لم يربوه على الجبن

ولكنهم أيضا لم يعلموه الشجاعه

شاهدوا الفيديو وشاركوني الرأي

ترى أين الخلل ....؟وكيف يتجنب الأهل تكرار مثل هذا الموقف

مع إبنهم مرة أخرى دون أن يعلموه العدوانية ؟


الخميس، 14 مايو 2009

ست البنات والليالى الملاح .4.. الليلة الأخيرة


كان اتصالا صباحيا مفاجأ من الست فاطمة لم تتوقعه ست البنات لذلك ترددت كثيرا

قبل أن ترد عليها فالست فاطمة طالما عرفت في شارعنا بأنها ( حشرية هانم )

تتدخل في كل شئ وتسأل عن كل شئ ...

فإذا كان ذات صباح وكان اليوم هو يوم نحسك وحدث أن وقعت في طريقها فأمرك منتهى لا محالة وطريقك مسدود وليس أمامك إلا أن تجيب عن أسئلتها فورا وبشكل مقنع فهي لن تتركك حتى تتأكد من أنها أنهت عليك تماما وأخذت منك كل المعلومات المطلوبة .

. وإذا لم تفعل وتعترف بكل شئ فستضطرها لإستخدام وسائلها الخاصة في التعذيب وفي النهاية لن تستطيع الهروب وستعترف

وبالرغم من معرفة ست البنات بشخصية الست فاطمة إلا أنها وبدون مبرر معقول ردت عليها

ومن الطرف الأخر جاء صوت الست فاطمة مبتسما وبكلمات مختصرة جدا وعلى غير العادة قالت ( أهلا بالحلوين ازيك يا حبيبتي من غير ما أطول عليكي أنا مستنياكى تعدي عليه بعد العصر البسي حاجه حلوه كده وتعالى أوعى تتاخرى)

وقبل أن تفكر ست البنات في الرد كانت الست فاطمة قد أغلقت الخط

بعد أن تركت فريستها ( ست البنات ) تأكلها الحيرة ويدور في رأسها كثير من التساؤلات ... ترى ماذا تريد منى ولماذا لم تخبرني بما تريد على الهاتف ولماذا تطلب مني ارتداء ( حاجه حلوه كده ) أيعقل أن ما فهمته قد يكون حقيقي ... لالالالالالا ... هزت ( ست البنات ) رأسها بالنفي لتبعد تلك الأفكار عن عقلها

وطوال ساعات الصباح لم تستطع ست البنات أن تبعد الحيرة عن رأسها

وبالرغم من معرفتها السابقة بالست فاطمة إلا أنها قررت أن تذهب في زيارتها حسب الموعد المتفق عليه ولكنها لم تكن تملك الوقت الكافي لارتداء( حاجه حلوه كده)

فقد ذهبت إليها بعد العمل مباشرة مما جعل هيئتها وعلى غير العادة ( مش تمام )

وفي تمام الساعة الثالثة والنصف كانت هناك عند باب الست فاطمة ترددت قليلا قبل أن تطرق الباب لكنها وبعد فترة من التردد طرقت الباب و فتحت الست فاطمة .. وهناك وجدت إحدى السيدات التي لم تكن تعرفها من قبل (والتي اتضح فيما بعد أنها خاطبة كالتي نراها في المسلسلات ولكن حقيقية)

أهلا أهلا بست البنات وأحلى بنات شارعنا معلش جبتك على ملى وشك

حتى يا حبيبتي ملحقتيش تغيري هدومك هههههههههههه

هكذا استقبلت الست فاطمة ست البنات وهي تنظر للسيدة التي كانت تتفحص ست البنات بنظرات مريبة ..

أدخلي يا حبيبتي أدخلي معلش أصل خالتك فاطمة كبرت ومشاكلها زادت

ومن إمبارح وأنا مش عارفه أشيل راسي من الصداع قولت أسألك مش أنتي برضو دكتورة هههههههههههه

وهكذا أتضح لست البنات كل شئ فالست فاطمة إفتعلت كل هذا لسبب واضح ومعروف .. وبشكل سريع وصفت دواء مناسبا وانصرفت

لم يمر وقت طويل حتى أتصلت الست فاطمة بوالدة ست البنات لتخبرها أن إحدى السيدات تريد أن تتحدث معها على الهاتف وتطلب الإذن أولا ..

وافقت الست فوزيه والدة ست البنات دون تردد فقد فهمت الأمر سريعا

وما أن أغلقت الست فاطمة الخط .. حتى أتصلت الأخرى ومن بين العبارات فهمت ست البنات أن المتصلة هي أم العريس وأنها تطلب موعدا

للزيارة هي و العريس ووالد العريس

أعادت الأجواء إلى ذاكرتها أيام بعيدة وذكريات كانت تتمنى لو أنها لم تعد تتذكرها ... مزيج من القلق والخوف والرفض والفرح ملأ كيانها لم تعد تلك الفتاة الصغيرة التي يسعدها خبر مثل هذا

فكرت في الرفض لماذا تضع نفسها في هذا الموقف

ولماذا تقبل بأن ترتبط بشاب لا تعرفه أو تراه من قبل ولكنها راجعت نفسها لتتذكر أنها لن تخسر كثيرا فلتعتبر ما يحدث مجرد تسليه وحتى لا تغضب والدتها

أيام قليلة وكانت ست البنات والعائلة على أهبة الاستعداد لاستقبال العريس وأهله فهم على وصول بين لحظة وأخرى ..

جلست ست البنات متألقة كالعادة ولكنها هذه المرة لم تكن تهتم كثيرا

ولكن ما حدث بعد ذلك وضعها في موقف لا تحسد عليه وألجمتها المفاجأة فلم تستطع أن تنطق بكلمة واحدة طيلة الجلسة .. بالرغم من محاولات العريس المستميتة معها فلم يكن هناك ما يستدعي كل هذا الحرج

ولكنها وحين رأت أن العريس الذي جاء إلى صالون بيتهم هو ( نادر ) ذلك الشاب المميز الذي يعمل معها بالمستشفى الجديد تلعثمت وأصابها الحرج ولم تنطق بكلمة واحدة حتى انتهت جلسة التعارف

و ظلت لعدة أيام تتحاشى لقاءه بالمستشفى

حتى قطع هو كل هذا وأتصل بها مباشرة ليسألها عن رأيها وهل تقبل به زوجا أم لا !!!

وبالطبع كانت الموافقة هي ردها

لم تستطع أبدا أن تتخلص من مشاعر الخوف والقلق طيلة فترة الإعداد للزفاف .. حتى حماسها وهى تنتقى فستانها وترتب أشياءها لم يكن كما سبق

وفى غمرة انشغالها بالاستعداد للزفاف ........ اتصل بها عصام ليسأل عنها وليطلب منها أن يعودا معا مرة أخرى .. أربكها إتصاله كثيرا ..و كم كانت تمنى لو أنها لم تتعرف على صوته أصلا .. ترى هل كان اتصال عصام وفي هذا التوقيت بالذات

هو الجائزة الأخيرة في هذه القصة .. أم انه نذير بأن تجربتها معه ستتكرر .. ظل هذا التساؤل يدور برأسها حتى يوم الزفاف

وفي واحدة من أجمل الغرف بفندق ( مينا هاوس ) .. جلست ست البنات

تضع اللمسات الأخيره على زينتها ... باقي على موعد حفل زفافها

هي و نادر ساعة ... فقط ساعة .. و سيكون الحفل في ذلك الفندق

الكبير الرائع .

.وبالرغم من أن حبها لنادر كبير والشهور الماضية كانت كافية لخلق نوع خاص من الإنسجام بينهما إلا أنها وهذه المرة أقل تفاؤلا وأقل سعادة غلبت مشاعر القلق والخوف على مشاعر السعادة دموعها الأن ليست دموع فرح إنها دموع خوف و قلق من أن يتكرر ذلك الإحساس المؤلم في حياتها مرة أخرى ... ساعة واحدة هي ما تفصل بينهما ولكنها توقعت أن يحدث كل شئ في هذه الساعة دارت كل السيناريوهات الحزينة في رأسها .. توقعت أن يحدث أى شئ حتى أخر لحظه

وحين وصل والدها ليأخذها لنادر

نظرت فى عينيه عسى ان تقرأ شيئا

أو تستشف شيئا ولكنها لم ترى شيئا غير ابتسامة واسعة وعينان تملأهما السعادة

وقعت عينيها على نادر .. كان يقف اسفل السلم بإبتسامته العذبه شعرت بطمأنينه غريبة تسرى إلى جسدها شيئا فشيئا أمسك بيدها وأتجها الى القاعة معا شعرت وقتها أن كل هواجسها ذهبت بعيدا

و مع ظهور إبتسامتها الساحرة مرة أخرى بدت ست البنات في فستانها الأبيض كأميرة من زمن مضى ضلت طريقها إلى زماننا


الأحد، 10 مايو 2009

كلام من الأخر




قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه

الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن

جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين


وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ


قرأت الموضوع فى مدونه مميزه جدااااااااا إسمها غريب
المدونه ثريه جداااا بالموضوعات المفيده اضغط على الاسم للزياره
.

ترى كم مرة أعرضنا عن الله سبحانه وتعالى وكم مرة عدنا اليه

فكيف وبعد ان عرفنا وذقنا حلاوة القرب و تألمنا لمرارة البعد

نعود فنكرر الاعراض

كلما رأيت أحدا الان اراه يشتكى .. يشتكى أى شئ

وكل شئ .. الكل يعانى من الاكتئاب أو الملل أو الارهاق

ترى هل لقول الامام ابن قيم الجوزيه رحمه الله علاقه بما نعانى

أنتظر أراءكم

الاثنين، 4 مايو 2009

رحلت !!! .. لم أتوقع رحيلها الأن


رحلت !!!... كيف ترحل بهذه السرعة لماذا رحلت ؟ لم أتوقع رحيلها الأن

لازال بينا أمورا معلقة ... لازالت مدينة لي بالاعتذار عن بعض الأشياء

ومازلت مدينة لها بالاعتذار عن كل شئ .

حين علمت برحيلها مر تاريخنا معا أمام عيني .. مر كله في لحظة

بدايات كل صيف .. نهايات كل ربيع .. أيام الشتاء .. بدايات الصبا

أيام الصحة والمرض ..أيام التعاسة وأيام الفرح .. في النجاح والفشل

كانت حاضرة دائما .. اختلفنا كثيرا .. اتفقنا ألا نتفق

لكنني بالرغم من كل شئ أحمل صورها جميعا بداخلي .. صور متعددة

صورة بذلك الثوب البنفسجي وشعرها الكستنائي مسترسل على كتفيها

كانت في ريعان الشباب وكنت أنا في بداية الطفولة لم تبخل بشابها أعطته

لي بلا ندم ....

أمي كم كنتِ جميلة في ذلك الثوب .. دائما يا أمي كنتِ جميلة

لماذا سمحت أنا لذكرياتنا السيئة معا أن تقف بيني وبينك

أحبك ... بالرغم من كل شئ أحبك أكثر مما توقعت

كيف ترحلين هكذا .. لم أكن أتوقع أن هذا حق من حقوقك

كيف ترحلين عن الدنيا وتتركيني وحدي ليس من حققك أن تتركيني وحدي

لماذا لم تعلميني قبل رحيلك .. كيف أتخلص من مرارة الفراق

كيف أوقف دموعي .. كيف اخفي ألمي لغيابك ..

لم أتوقع أني سأحتاج لتعلم كيف أنساكِ لم يخطر لي أبدا أني سأحتاج

يوما لنسيانك

هل تصدقين ...؟ أتمنى الآن وبعد رحيلك يوما واحدا معك .. كنتِ معي

في كل يوم تتمنين صحبتي وكنت أنا غائبة ... اليوم وبعد رحيلك أتمنى

يوما واحدا معك .. سأرضى ولو بيوما واحدا

هل تعرفين ؟ !! لو أن الله كتب لك العودة ليوم واحد .. يوم واحد فقط

كنت سأقضيه كله معك ... كنت سأترك جسدي لأحضانك دون تذمر

كنت سأترك وجهى تغرقيه بقبلاتك كالعادة دون تململ .. لم أكن لأحرم

نفسي من حديثك حتى وإن لم يثر اهتمامي

هل تصدقين ؟!!! ...كنت سأسامحك عن كل شئ

وكنت سأعتذر عن كل شئ .... لم أكن لأقيم لكِ تلك المحاكمة السخيفة

التي اعتدت أن أقيمها في كل لقاء بيننا ...

يوما واحدا فقط معك هو كل ما أتمنى .. يوما أخر تظلين فيه معي

ماما ... ماما .. ماما .. أصحي الشمس نورت ... ماما الصبح جه

هكذا أيقظتني ابنتي الصغيرة ببراءتها الجميلة ووجهها الذي يحمل ملامحك

و بصوتها الرقيق الذي يحمل نبرات صوتك

لقد كان حلم .. رحيلك كان مجرد حلم هذا ما عرفته الآن

استيقظت لأجد أنه يوم أخر ولازلتِ معي لم ترحلين .. رزقني

الله يوما أخر معك .... ترى هل سأقضي هذا اليوم بين أحضانك ؟!!!!!

أم سأكون غائبة كالعادة

السبت، 2 مايو 2009

كيف تحصل على أجازة ملهاش أي لازمة ...ومحدش يسألنى عملتى أيه فى الاجازة علشان منخسرش بعض


كيف تحصل على أجازة فاشلة ( وملهاش أى لازمة ) سؤال يطرح نفسه في الأونة الأخيرة

ومن موقعي هذا أستطيع تلخيص الإجابة فى بضع نقاط .. متمنية لكم جميعا أجازات سعيدة

دائما ( مع انكم كنتم بتدعولي من غير نفس خااااالص )

1_ أن تكون الأجازة بعد فترة إرهاق طوووووويلة بحيث تكون ( مفاصلك سايبة وعنيك مزغللة
وروحك في مناخيرك وعلى أخرك وعايزلك أسبوع علشان تفوق وتبقى إبن ناس )

2 _ أن تكون هناك أمور كثيرة معلقة ومهام أكثر مؤجلة بحيث يتم قضاء الأجازة بين الدوائر
الحكومية المختلفة ( وتقضى حضرتك الأجازة كلها صحيان بدري علشان تلحق الموظفين قبل
ما يبدأوا الديش بارتى بتاع الافطار .. أو قبل ميعاد المأموريات اللى لحد غرفة نوم بيتهم )

3_أن تعلق أمالا كبيرة وتضع خططا عظيمة لقضاء الأجازة بين ربوع الطبيعة فكلما عظمت
الخطط كلما كبرت خيبة الأمل ( كفاية عليك شوية تهييس قدام التليفزيون أنت فاكر نفسك فين
كبيرك كوباية شاي بالنعناع وبرنامج البيت بيتك انت هتنهب )

4_ولكي تتأكد أنك ستحصل على أجازة (ملهاش أي لازمة ) يجب عليك إختيار توقيت الأجازة
بعناية فائقة ( يعني لازم تنشن على الوقت اللى كل الناس اللى يهمك أمرهم مشغولين لشوشتهم
ومحدش فاضى لحضرتك وبذلك هتلاقي نفسك فى الأخر مقضيها أفلام أبيض وأسود أو أفلام أكشن
وربنا يسترها عليك وميوصلش بيك الحال لأفلام نبيلة عبيد أو نادية الجندي يعنى لو جت فى إلهام شاهين
يبقى هتعيش أسبوع فى الإنعاش وهتبقى كويس )

5_أن تكون الأجازة خالية تماما من صلة الرحم و زيارات الأهل والعائلة ( على أساس انك مقطوع من شجرة
أوأولادك لقوك مرمى قدام باب المسجد اللى في أول الشارع )

6_وأخيرا وليس أخرا تكون من الناس المحبين للهدوء ..( جرس الباب وصوت مرات البواب وهى بتشتم ولادها
وصوت كلب الجيران وصوت جاركم اللى اشترى لاب توب جديد وفرحان بيه وقاعد فى البلكونة مشغل
فيلم جديد ومعلي الصوت قال يعنى بيعرف يعمل دونلود لأفلام اجنبيه .. لوكل ده بيسببلك تعاسة حقيقية يبقى انت
أكيد فى أجازة فاشلة وزي قلتها )

أتمنى أنى أكون قد أفدتكم .. ومحدش يسألنى عملتي أيه فى الأجازة علشان منخسرش بعض ماشي : (((