السبت، 31 يوليو 2010

الطنطورية


رواية الطنطورية لرضوى عاشور
ليست رواية رائعة فقط بل شهادة على تاريخ ملئ بالمأسى والمعاناة
تاريخ اناس ماتوا ألف مرة ولكن الحياة بداخلهم إنتصرت بالرغم من كل شئ
...
الحياة..هي البطل الحقيقي في رواية الطنطورية

من الصفحة الأولى تحملك رضوى عاشور إلى أرض لم تطاها قدميك ولا تملك ذلك هى أرض الطنطورة فى فلسطين المحتلة وتروى بلسان رقية بطلة الرواية البالغة من العمر 13 عاما حينها
تحكي تفاصيل الحياة اليومية على أرض امنه لاتعرف ولا تتخيل ما ينتظرها تحكي حكاية شجر اللوز و شجر الزيتون تحكي عن البحر ورائحته وتحكي عن الجيران وعن الخالة والعم والخال وام جميل زوجة الخال ثم تأخذك فجاة وبإنسيابية إلى قلب النكبة فترى نفسك وأنت تللم أشياءك وتودع أرضك ودارك تتركه وكل ما تحمله معك هو ( نصية جبنة )
تخطو فوق المأسى فتركض ركضا لتهرب لحياة جديدة مختلفة وصعبة ولكنها جديدة وحياة .. أعود فأقرأ مرةأخرى لا أصدق أنى مررت بكل تلك الكوارث بكل هذه البساطة كما هي طبيعة الحياة
أرى أن الهزيمة هي الموت الحقيقي وربما كان الموت حياة
رواية الطنطورية هى تخليد لحكاية أرض لا زالت تسأل عن أصحابها

هناك 4 تعليقات:

محمد التركى يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الاخت العزيزه
ايمان

أنا بقالى مده طويله مدخلت مدونتك الجميله واللى كل ماكنت ادخل القى فيها الجديد
وكان من سؤ حظى أنى بقالى مده بعيد عن التدوين وعن النت كله
كنت محروم من المدونات المميزة اللى زى مدونتك

أنا سعيد جدا أنى موجود هنا عندك

أما بالنسبه لكتاب "الطنطورية"
فأكيد بعد الوصف التفصيلى المختصر فى بعض الجمل اللى أنتى وضحتيها بكل بساطه
هشترى الكتاب ده وهقرأه
وأكيد هاجى عندك كتير وهقولك رأى ايه

تقبلى مرورى ليس الاول ولا الاخير

تحياتى لقلبك الجميل
محمد التركى

♥♥ سكنـــ روحي ــت♥♥ يقول...

رواية الطنطورية هى تخليد حكاية أرض لا زالت تسأل عن أصحابها

جميلة كير هذه الجملة ولهذا سأبحث عنها لقرأتها

إيمان يقول...

محمد تركي

الرواية اكتر من رائعة

يارب تعجبك

شكرا لمرورك

إيمان يقول...

سكنت روحي

سعيده بمرورك جدااا

الرواية فعلا اكتر من رائعة

وتعتبر فعلا تخليد لتاريخ كلنا بتجاهله

وبنتجاهل القراءة فيه خوفا من الألم

يارب تعجبك وتفيدك