أحمد رئيس الجمهوريه ..... 3

< حانت الساعه .... اليوم موعد أحمد مع رئيس الجامعه
الألمانيه ... ليناقش أفكاره لرسالة الدكتوراه .. تعب أحمد
كثيرا طيلة الأسابيع الماضيه ليحضر تلك الأفكار وليستعد
جيدا لهذا اللقاء....ولكن ولأن أحمد شاب مصرى جدا كما ذكرنا
( راحت عليه نومه )
وذهب إلى الموعد متأخرا ... فى طريقه إلى الجامعه فكر كثيرا
فى عدم الذهاب .. لقد وضع نفسه فى موقف سيئ للغايه
( يا فرحتك سهران على النت طول الليل .. خللى النت ينفعك)
هكذا أخذ أحمد يتجادل مع نفسه
ولكنه .. ورغم كل شئ قرر الذهاب
وصل أحمد... متأخرا جدا وبالطبع
لم يستطع الحفاظ على إبتسامته العذبه الواثقه
هذه المره .. فدخل مرتبكا مترددا .. واستأذن فى الجلوس
كانت نظرات رئيس الجامعه .. تحكى مالا تستطيع حكايته الألسن
ورغم كل هذا الإرتباك إستطاع أحمد شرح بعض الأفكار
التى أعدها لرسالة الدكتوراه ... ومع إستمرار أحمد فى محاولة
شرح أفكاره .. بدأت نظرات رئيس الجامعه تقترب للإعجاب
ثم للإنبهار .. شيئا فشيئا .. بالطبع ليس لتفوق أحمد وحديثه الواثق
ولكنه تعجب كثيرا ... من إمكانات خريجى الجامعات المصريه
وتعجب أكثر من كم المعلومات الهائل ..
الذى يدرسه الطالب فى الجامعات المصريه
فأبدى دهشته وإعجابه ببعض الكلمات القليله .. مما جعل أحمد متفاءلا
ولكن وعلى غير المتوقع .. وبعد أن عبر رئيس الجامعه لأحمد
عن إعجابه وتقديره .. إعتذر له عن إمكانية بدأ الدراسه الأن
وأعطاه موعد أخر بعد ثلاثة أشهر .. ..
خرج أحمد من الجامعه .. يقتله اليأس .. وحاول البحث فى داخل عقله
عن أى جمله او كلمه من نوع ( إتقدم إتقدم وكفايه خلاص تتندم)
فلم تسعفه روح التفاءل التى بداخله ..
( راحت عليها نومه )
مرت اسابيع قبل أن يستعيد أحمد نشاطه فى عالم التفاؤل
فترة التدريب قصيره ليس هناك وقت للإحباط
فأخذ يفكر فى حل أخر( الجامعات كتير نحاول تانى)
هكذا أقنع نفسه بالبدأ من جديد فى جامعه أخرى
وبالفعل .. ذهب إلى جامعه أخرى .. دخل إلى أروقة
الجامعه .. وسأل عن رئيس الجامعه
ولكن هذه المره كان رئيس الجامعه إمرأه ..
وصل أحمد إلى مكتبها بعد رحلة بحث مضنيه إستغرقت
يومين ...
هذه المره كان أحمد أكثر إصرارا .. وأكثر تصميما
على الوصول لهدفه
وبالفعل إقتنعت السيده رئيسة الجامعه بأفكار أحمد
وبإسلوبه فى العرض .. وبخفة ظله أيضا
فطلبت منه تحضير أوراق كثيييييييييره ... لعمل معادله لشهادته
ليتمكن من تحضير الدكتوراه مباشرة دون الحصول على الماجستير
خرج أحمد سيعدا متفاءلا ... الحياه أمام عينيه بدت وكأنها (بمبى بمبى)

البقيه الحلقه القادمه


رابط الجزء الأول http://banaty.blogspot.com/2009/03/blog-post.html
http://banaty.blogspot.com/2009/03/2.html رابط الجزء الثانى
.