السبت، 28 فبراير 2009

شيدت لغرورك قصرا.....لك الثناء والعمر الطويل



أنا التى قبلت منك الإهانه
• وشيدت لغرورك قصرآ
وبنيت أحلامى بين راحتيك
وأرتضيت منك ظلمآ
• أنا التى قالت .. حبيبى أطلب تجاب
لن يأتيك منى نفيآ
أنا التى ربت رجالآ
• وقالت بُنى لا تكن جبانآ
ثور... حطم ... إعلن عصيانآ
على النساء... فى كل زمانآ
• فهن بالرفق .. يتمردن .. إغتناجآ
فلا يأخذك بهن حنانآ
ونادى عليهن ... بأم فلانآ
• أنا التى أرضت بالقليل
أكتفيت بشكوى ... وبعض العويل
إحتضنت إنهزامى كطفل يتيم
• فلا تهتم
إصفع .... أركل ... ثور ... وحطم
لك الثناء .. والعمر الطويل


تنويه : لست أنا هذه المرأه خالص مالص
لحظة تجلىّ

الخميس، 26 فبراير 2009

فتاه فى العشرين.........يا عمووو...!!!


كان فى بداية حياتة العملية ... تبدو علية علامات الطموح ... أملة الكبير فى تكوين ثروة كبيرة والعيش السهل جعلة متفانيآ فى عملة .. يقضى أغلب أوقاتة فى العمل وبذلك بدأ فى الإنقطاع عن الحياة الإجتماعية شيئآ فشيئآ .... حتى أصبح لا يرى أصدقائة إلا فى بعض المناسبات أو الأعياد ... وفى أغلب تلك المناسبات كان يحضر بجسدة فقط ... فإما أنة مشغول بالتفكير ببعض الأمور المتعلقة بالعمل أو أنة متعب وفاقد للتركيز .... مرت الأيام سريعآ وبدأ حسابه فى البنك يمتلئ بعض الشيئ مما يسمح لة ببدأ مشروعه الخاص.... لم يتردد كثيرآ فهو من النوع المغامر وخاصة فى أمور المال والأعمال...فترك الوظيفة التى كان يحسده عليها أغلب أفراد عائلته...وبدأ فى تأسيس عمله الخاص الذى سربعآ ما بدأ فى النجاح ... ولكنه أخذ البقية الباقية من أوقاته مع العائلة والأصدقاء...
وبدا أنه سعيدآ بحياته الجديدة الممتلئة بالأرقام الكبيرة ... لم يشعر قط بإفتقاد أصدقائه أو أفراد عائلته التى أخذت تنمو وتتشعب .... لم يتابع يومآ من تزوج ومن أنجب ... من سافر ومن جاء...
ولم يلتفت يومآ لتوسولات أمه له بأن يتزوج... ولم يهتم بحضور تلك المناسبات التى كانت تدبرها أمه لتجمع فيها بنات العائلة وبنات الجيران لعلة يلتفت لأحدى تلك الفتيات
كان مقتنع تماما بأنه يستحق من هى أفضل من كل هؤلاء الفتيات ...لن يتزوج من أى فتاه لمجرد الزواج...لن يكون مثل أبناء عائلته وإخوته ويرضى بقليله ... دائما ما كانت تدردد أمه على مسامعه{ نفسى أشوف أولادك قبل ماأموت} لتثير شفقته عليها ولكنها لم تحظى منه سوى على بعض عبارات مثل { ربنا يديكى الصحة }... حتى توافاها اللة دون أن يتزوج ...
وتقدم بة العمر حتى إقتربت سنوات عمره من الخمسين.... بدأ يشعر ببعض القلق ... وبدأت تنتابه بعض المخاوف من الوحدة ... مما جعله ينخرط قليلآ فى بعض المناسبات.... وذات يوم قام صديق له بدعوته على حفل عيد ميلاد لأحد أبنائه .... ولم يتردد هو فى قبول الدعوة.. لعله لم يرد أن يقضى تلك الليلة وحيدآ...
ذهب إلى الحفل فى الموعد حاملآ معة هدية كبيرة وبكيهآ من الزهور.... وعندما وصل إستقبله صديقه إستقبالآ حافلآ ... عرفة على بعض الأصدقاء والأهل ...
ولكنه وكعادته ظل وحيدا قليل الكلام لم يختلط بالحضور ...وبينما هو فى شروده ووحدته وقعت عيناه عليها .
لم يستطع صرف نظرة عنها ... وكأنه لم يشاهد نساء من قبل..... ولم يستطع مقاومة الفكرة بأن يتعرف عليها.. فكر قليلا لعل القدر أراد أن يجمعه بها الليله .. بعد كل هذه السنوات إلتقى أخيرا بفتاة أحلامه .. كيف يترك الفرصه هكذا..سيقترب منها ..يتعرف عليها ولن ترفضه .بالطبع لن ترفضه .. وبالفعل تقدم نحوها بإبتسامة رقيقة لم يعهدها وجهه منذ سنوات فبدت مضطربة بعض الشيئ ... وسألها هل أنت من أصدقاء العائلة أم قريبة لهم .... نظرت إليه فى تعجب ولم تفهم لماذا يتحدث معها... ولكنها أجابته فى أدب ..إحنا جيران يا عمو ... كانت إجابتها السريعه العفويه كمطرقة كبيرة نزلت على رأسه .... وأخذه الزهول للحظات ... ثم بدأ فى الإنتباه لما حولة وكأنة كان غائبآ عن الوعى ... فالفتاة فى بداية عامهاالعشرين ... يقترب عمرها من من عمر أبناء أصدقائه وأخوته ممن هم فى نفس عمره تقريبآ..إنة فعلآ عموووووو.....
إنصرف مسرعآ وسط تعجب الفتاة وتعجب صديقه ..... وعندما عاد إلى المنزل أخذ ينظر إلى المرآة و يتفحص علامات السن التى بدت ظاهرة فى تقاسيم وجهه ولأول مره يلاحظ تلك الشعيرات البيضاء التى تملأ رأسه............

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

المشوار العالى


كان فى السابعة من عمره حين سافر والده للعمل بالخارج...كان قرارا مفاجئ للجميع ولكن الفرصه ممتازه وظروف الحياه صعبه ..الأسعار فى إزدياد والمرتب الهزيل لا يكفى لنهاية الشهر... لم يفكر الأب كثيرا حين عرضت عليه الفرصه فأتم أوراقه ولملم أشياءه وسافر خلال أسابيع قليله .... لم يستوعب الطفل الصغير ما حدث .. مرت شهور طويله حتى بدأ فى التأقلم مع غياب والده ولكنه كان يفتقده بشده وكيف لا يفتقده ....كان والده شابا فى التاسعه والعشرين ممتلئ بالحيويه والنشاط وروحه المرحه تجعل كل شيئا يفعله جميلا و صحبته ممتعه بحق ...لا يفترقا ... فالطفل الصغير ملتصق بوالده يذهب معه فى كل مكان تقريبا... وعندما يضطر والده للذهاب إلى مكان ما بدونه ... يسأله متعجبا الى اين انت ذاهب يا أبى...؟فيدور بينهما حوار هو أقرب للهزل منه الى الجد.. يجيبه ضاحكا انا رايح{ المشوار العالى} ويسأله الطفل وعلامات التعجب تملأ وجهه وما هو المشوار العالى ..

. الأب : وهو يحاول إتقان الجديه{ مشوار عالى يعنى مشوارطويييييييييل }... فيستسلم الطفل لرغبة أبيه دون أن يفهم كلماته ويتخيل والده يصعد فوق جبل عالى وينسج له خياله صوره الجبل و المخاطر التى تحف تلك المغامره

ولكن كان فى الغالب لا يستطيع التماس أى عزر لعدم ذهابه هو ايضا ... وينتظر فى لهفه عودة أبيه ... وتمر الساعات ثقيله وكأنها بلا نهايه ... فلا يستطيع النوم.. وكيف ينام دون صوت أبيه وهو يحكى له قصة جديده..

والده فى كل ليله يحكى له قصص الأنبياء فيتخيل نبى الله موسى وهو يفر من مصر بعد أن قتل الفتى من بنى إسرائل وكأنه يراه يتوه فى الصحراء ... وتارة أخرى يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يؤم الأنبياء فى رحلة الإسراء والمعراج ..... لم ينسى ابدا ما تعلمه من نبى الله موسى حين ساعد ابنة نبى الله شعيب .. وكيف انه حين تبعها الى بيت ابيها وضرب الهواء ثيابها طلب منها ان تمشى خلفه حتى لا يرى مفاتنها

فى الصباح بينما تساعده امه فى ارتداء ملابسه يعد له كوب اللبن ولا يغادرا البيت حتى ينهيه عن اخره ... ثم يودعا والدته بوداع باسم .. وينطلقا فى مرح فيوصله إلى مدرسته ثم يذهب إلى العمل .... وفى الطريق يعلمه أدعية الصباح ويحكى له عن الصحابه وعن علماء المسلمين اللذين غيروا وجه التاريخ ... فيمر الوقت سريعا ممتعا

وفى المساء وحين تكون والدته مشغوله بإعداد طعام العشاء كان يقرأ عليه بعض الصفحات من كتب رائعه ... لا يفهم كثيرا من مصطلحاتها الثقيله ولكنه كان يشعر بروعتها

أما عطلة نهاية الأسبوع فحكايتها حكايه ... فالألعاب كلها موضوعة بصندوق كبير والصندوق يوضع فوق دولاب الملابس ولا ينزل الصندوق إلا فى العطله الإسبوعيه فيقف والده بقامته الطويله حاملا إياه فوق أكتافه لَيُنزل الصندوق بنفسه... فيلعبان معا بتلك الألعاب البسيطه حتى نهاية اليوم ...وفى المساء يحضرا طعام العشاء سويا .. فلا يهم ماذا يحضران ولا يهم مذاقه فتلك اللحظات السعيده كانت كافيه لإشباعه

وسأله ذات مره ألست يا أبى أقوى رجل فى الدنيا...ضحك أبيه وقال له نعم

غدا عندما تصير أبا ستصبح أقوى رجل فى الدنيا

ولكن أقوى رجل فى الدنيا خزله ذلك المرتب الهزيل فإضطر للذهاب إلى المشوار العالى

مرت الشهور ثقيله وأمه الشابه الجميله لايخفى على أحد إفتقادها لزوجها الحبيب ... ومنعها إفتقادها لزوجها ومسؤلياتها الجديده من أن تعوض ذلك الطفل الصغير عن غياب والده فهى بدورها كانت مثقلة بهموم الوحده وألام الإشتياق .... والمسؤليات التى لا تنتهى

كان يرسل لهم بعضا من مدخراته أولا بأول .. فتكفيهم للعيش فى بحبوحه وأصبحت تلك المدخرات تكفى لأن يمر الشهر بسلام ...وتكفى أيضا لشراء ألعاب جديده ... وأصبحت امه تحضر له أصناف من الطعام و الفاكهه لم يكن يعرف مذاقها الجميل من قبل.

...إنقضى العام الأول ولا يزال الأب غائبا....ورغم التجديدات التى أضافتها الأم إلى المنزل إلا أنه إزداد وحشه وطالت فترات السكون فيه ... ولا يزال يسأل والدته كل ليله متى سيعود أبى ...لم يتعود بعد على غيابه ولا يريد أن يتعود على غيابه ... كان يفتقده فى كل صباح وفى كل مساء وما أصعب غيابه فى عطلة نهاية الإسبوع .... مرت الأيام فارغه متشابهه .... حتى جاء الخبر السعيد بعودة والده فى إجازه لمدة إسبوعين.... أخذ يعد الأيام والساعات حتى جاء اليوم المشهود .... وعندما عاد والده إلى البيت كان محملا بالهدايا القيمه والألعاب الكهربائيه المبهرة .... وبأشياء أخرى لم يكن يعرف ما قيمتها ولكن يبدو أنها كانت بالأهميه الكافيه ليتركه عامين كاملين ... كانت إجازه سعيده ولكنها كانت قصيره لم يختلى بوالده سوى ساعات معدوده... وكم كانت خيبه أمله حين ودعه والده قائلا أنت الأن رجل البيت فى غيابى ..يجب أن تحمى والدتك. ولم يقل له كيف يكون رجلا للبيت... أو كيف يحمى والدته فهو لا يعرف كيف يتصرف الرجال فى المواقف المختلفه ... كيف يغضبون كيف يثورون ...وماذا يفعلون حين تفيض قلوبهم رقه وحنانا ... لم يعد يتذكر ماذا يقرأون وأى جريده يفضلون ... وماذا يفضلون مشاهدته مسلسلات أم أفلام أم قنوات إخباريه .... شعر بغضب يلجم لسانه فلم يستطع حتى أن يودعه ... وسافر والده ولكن إفتقاده له هذه المره كان أقل بكثير ... وبمرور الشهور والسنوات بدت تلك اللحظات التى كانا يقضيانها معا بعيده كأطياف بيضاء ليس لها ملامح ... وضاعت تلك الصور التى رسمها والده فى خياله عن الصحابه وعن علماء المسلمين بين صور أخرى لأشخاص أكثر وجودا فى حياته مثل سوبرمان وبات مان و جيمس بوند ...وأخرين

ولم يعد يتذكر من كلمات أبيه سوى لحظات الغضب والحنق عندما يعود فى أجازته السريعه و كأنه يحاسبهم على طول غيابه.

لم يعد ابيه هذا الرجل المرح الحنون أوحتى أقوى رجل فى العالم كما تخيل بل تبدل لشخص لم يعد يعرفه

ترى ماذا لو أن والده لم يتمادى فى جمع المدخرات .. وتوقف بعد عامين أو ثلاثه ليكمل حياته مع أبنائه .. يملأ حياتهم ويملأون حياته .... يترك بصمته فى عقولهم وقلوبهم .. ينقل إليهم خبرته وينقلون إليه حبهم ومشاعرهم...

ترى هل تستحق الحياه حقا كل هذا العناء؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كان فى صغره .... لا يفهم معنى كلمة {المشوار العالى } ولكنه الأن يفهم معناها جيدا أكثر من أى كلمة أخرى...

الأحد، 22 فبراير 2009

عم صالح ....لازم يتصالح




من لم يعرف عم صالح فقد خسر كثيرا.... عم صالح حبيب الكل
هو النسخه الأصليه للأنسان المصرى....خفيف الظل (إبن نكته صحيح)
طيب القلب مضياف... إبتسامته العريضه لا تفارقه وكأنه ولد بها
قصصه لا تنتهى ... قد يحكي نفس القصه مره بعد مره ..ولكنك
فى كل مره تسمعها وكأنك لم تسمعها من قبل
دكان عم صالح فى أول شارعنا.... لا معنى للشارع من غير دكانه
هو قبلة كل المهمومين ...وبركة شارعنا وحلال المشاكل..
رجل بسيط تعليمه محدود
ولكن حكمته العفويه والتى تنبع من الرضا التام
كفيله بحل مشاكل أهل الحى جميعا... وهو دائما يسعى فى الخير
بنت فلان ..يزوجها لإبن فلان .. وبيت فلان هيتخرب لو لم
يتدخل عم صالح
أهل الشارع الأكبر سنا يقولون أن عم صالح سكن شارعنا
منذ سنوات بعيده .. جاء إلى الشارع وهو لا يملك قوت يومه
ولكنه وكما يقولون (نبيه وجدع وإبن بلد) ولذلك إستطاع
أن يكسب ثقة الشيخ عبد الودود...إمام المسجد
فزوجه إبنته محاسن وأعطاه دكانا صغيرا ومبلغا أصغر
ليبدأ مشروعا ... يعينه على الحياه
ولأن عم صالح (راجل تمام وأصيل )
فقد تحمل خالتى محاسن .. وفاءا لوالدها الشيخ عبد الودود
فخالتى محاسن (ست شكايه ورغايه ولسانها طوله مترين)
عم صالح ..يرضى بقليله ولا يتخلى عن إبتسامته
حتى فى أشد المحن
منذ فتره لم يعد دكان عم صالح يدر دخلا يذكر...وبما ان عم صالح
قد بلغ من العمر عتيا ..فقد فكر فى إغلاق الدكان
نزل الخبر على أهل الشارع كالصاعقه...فظلوا يترددون على بيته
ليثنوه عن قراره...
ألم أقل لكم لامعنى للشارع من غير دكان عم صالح
وتحت إلحاح أهل الشارع وافق عم صالح .. قال لهم بدلال
وماله مش مهم الفلوس كفايه لمتنا
وعاد الحال كما كان .. جلسات سمر وضحكات حتى منتصف الليل
بالطبع مصدرها دكان حبيبنا عم صالح
ولكن منذ أربعة أيام .. جاء أمين الشرطه ( وجر عم صالح على القسم)
ليه وعلشان أيه ؟ ..هكذا ظل يتساءل أهل الشارع
وذهب وفد من كبرات شارعنا لتقصى الحقيقه فى القسم
فأخبرهم الصول...أنها مشكله مع الضرائب
يادى الوقعه السوده .. هو الدكان فيه حاجه علشان يبقى فيه ضرايب
كان هذا قول عم إبراهيم الخضرى
رد الصول .. أيوه الدكان فاضى لأن المحتوى إتبدد
يعنى أيه مش فاهمين
رد الصول: يعنى الحكومه معرفتش تاخد حقها
فحجزت على محتوى الدكان وعينت عم صالح حارس على المحتوى
أهل الشارع: يا حضرة الصول الدكان فاضى حتى فتشوه
رد الصول:أيوه فاضى علشان المحتوى إتبدد
(حد فاهم حاجه)
وهكذا وجد عم صالح نفسه فى مأزق كبير ..يا الدفع يا الحبس
قام أهل الشارع ..بجمع المال بإعجوبه ..صدقونى عم صالح يستاهل
وخرج عم صالح من الحجز....
وبالطبع قرر غلق الدكان نهائيا
ولا يستطيع أيا منا أن يطلب منه غير ذلك
(وشنا منه فى التراب)
من رأى عم صالح بعد خروجه من الحجز قال
أنه أصبح حزينا وكأنه(واخد على خاطره)
الشارع من غير عم صالح كئيب
لو سمحتى يا بلد مش عايزين عيش من غير طوابير
ومش عايزين لحمه رخيصه ... مش مهم ميه نظيفه
إحنا خلاص إتعودنا
بس لو سمحتى ...لازم تصالحى عم صالح
كله إلا عم صالح...أصل بجد منستغناش عنه

تنويه:قصه خياليه من بنات أفكارى

الخميس، 19 فبراير 2009

عملية ربط مخ ....... مره تانيه



أستيقظت اليوم مضطربة الأفكار... مرتبكه المشاعر ...
جسدى يؤلمنى ... وكأنى لم أنم ...حالى هكذا فى اغلب الأيام...ولكن اليوم
أخذت أفكر فى حالى ما هو العلاج لحالتى تلك ...
يا إلاهى جربت كل شئ ولم ينجح معى شيئ
ولكن خطرت لى فكره مجنونه لماذا لا أقوم بعملية ربط مخ ..
نعم عملية ربط مخ على غرار عمليات ربط المعده
لعل عقلى يتوقف عن التفكير فيما حولى ...
حتى لا أتذكر حالنا فى مصر وحال إخوتنا فى كل البقاع الإسلاميه ...
حتى لا أفكر فى مستقبل أولادى .. حتى يتوقف عقلى عن توقع ماذا سيحدث فى المستقبل >>> وأتصور لو أن العمليه نجحت وتوقف عقلى عن التفكير المستمر ... سأفكر فى القيام بعملية غسيل مخ أيضا كمرحله ثانيه ... لأنظف عقلى من كل الأفكار التى علقت به .. وكل الذكريات السيئه التى مر بها
ما رأيكم فى هذه الفكره أليست حلا حتى لا تصاب عقولنا بتخمه فى الأفكار .. ففى بلادنا العربيه لا نحتاج للعقل كثيرا كل ما نحتاجه هو اللسان ... وممكن نعمل عملية تطويل لسان إذا لزم الأمر

الأربعاء، 18 فبراير 2009

قلبى فقيرا ........(يا مصر)


لماذا لا أرحل.......؟؟؟
فأفتح دروبآ .....وأزرع ورودآ
ولكن بعيدآ.....كبعد السماء
لماذا البقاء..........؟؟
وكل الدروب كئيبة حزينة
وقلبى فقيرآ.....يحس الخواء
وأسأل نفسى نهارآ وليلآ لماذا البقاء...؟؟؟؟؟؟
فبالأمس كنت..كضى ابتسامة
كأنى أطير مثل اليمامة
فأصبح الحزن لى كالعلامة
فلماذا البقاء.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟



وهل تستحق الدروب أنتظارآ.....؟
وكيف سيمضى الليل نهارآ........؟؟؟؟
ترى ما الخطيئة,,وأين الحقيقة...؟؟

لدى اعتراف!!!!!.. عرفت الخطيئة
لعل الخطيئة ..قلب كبير....يحب المعالى... يسمو يطير.
لعل الخطيئة...قلب رقيق..يعشق يومآ ...فيلقى المصير
لدى اعتراف....قلبى يخاف
يخاف انتظارآ ولو فى النهار.
..يخاف انهيارآ...يخاف القرار
يأبى البقاء .....ويخشى الفرار

كأن الخلاف بينى و بينى .............. كأن الخيانة منى لنفسى
ترى هل رحيلى من فرط يأسى........... لعل الرحيل هو كل فرصى
على كل حال...علىّ البقاء ........... علىّ التزام ,,,علىّ وفاء
لعل السعادة هنا فى الخفاء............ تفتش عنى,,,تريد اللقاء

بس بردك بحبك يا مصر
بلادى وإن جارت على بحبها
وأهلى وإن ضنوا على بموت فيهم


لحظة تجلىّ

رحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل: كلام فاضي



رحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل: كلام فاضي

أنا اسفه يا جماعه غلطه غير مقصوده ... بس أنا كنت عند رحيل ولقيتها بخير والحمد لله
وبعدين حبيت أتفزلك .. وأسيبلها رابط البوست إللى أنا عملاه علشانه (بعلم عليها يعنى )
وبعدين خير أللهم إجعله خير ... حصل إللى إنتو شوفتوا ده .. عنوان بوستها الجديد نزل عندى أنا
( من حفر حفرتا لأخيه إتقندل فيها )
يلا حصل خير ... سووووووووووورى ...أسففففففففه
محدثة بلوجر بأه ربنا معاكم

رحيــــــــل تايهه يا ولاد الحلال.. ... ورائحة الشمس






تنويه .. وتنبيه هذه التدوينه منقوله بنظام (كوبى ـ بيست ) من مدونة أختى العزيزه رحيل إللى مش لقياها خالص وإللى هى كانت صاحبة الفضل عليه إنى أدخل عالم التدوين ... البنت دى بجد مبدعه...ومن موقعى هذا بطالب كل من يقرأ هذا البوست إنه ينادى معايا على رحيل



تقول رحيــــــــل ...

أخبرنا أحد زملاء العمل عن ابنة أخته،...

كانت تكلمه فى الهاتف وتقول له: "يلا شم، شميت؟ هذي ريحة شو؟"

بينما هو كان مستغرب ويسألها عن مصدر الرائحة ، وهي تصر عليه أن يشم ويخمن أولاً، طبعا هو يضحك لأنه مستغرب كيف تريد له هذه الطفلة أن يشم عبر الهاتف، ...

لكنها صعقته أكثر عندما قالت: "هذي ريحة الشمس يالذكي" ... كيف له أن يشم رائحة الشمس حتى و إن كان معها في الواقع لا على الهاتف.

"الأطفال يطلعون بأشياء غريبة" هكذا ختم قصته ...


خفت أن يسخروا مني إن سألت وماذا فيها فعلا للشمس رائحة...

في عمرها كنت مثلها أعتقد أن للشمس رائحة، مازلت أستطيع أن أشمها للآن حين أفض طابور أفكار البالغين المزدحم في رأسي وأركض في ساحات طفولتي الممتدة على طول قلبي...

رائحة الشمس التي أعرفها هي خليط من رائحة الشراشف المبتلة قليلاً والتي تقترب للجفاف المشرعة على سياج بيتنا القديم، ورائحة الرصيف الدافئ المزخرف بحبات الرمل التي تحملها قدماي الحافيتان عندما كانتا أصغر وعندما كان قلبي أكبر...

رائحة جدتي حين كانت تجلس وقت الضحى في الشمس و أذهب لأستلقي في حضنها الدافئ...
لا أحد كان يحب الشمس مثلها، كانت كلما تحركت الشمس قامت وحملت حصيرتها وتبعتها...
لا أدري هل كانت تدري أن رائحتها تشبه رائحة الشمس، هي لم تملك حاسة الشم يوماً، لازلت للآن حين أشتاق إليها أخرج ثيابها وأشمها، لكن للأسف ماتت رائحة الشمس في ملابسه القابعة في ظلمة الزحمة الموجودة تحت سريري، كما ماتت صاحبتها الموجودة في غياهب الموت






...

الثلاثاء، 17 فبراير 2009

عيد الربيع ..... وأشياء أخرى



يومآ حارآ بعض الشيئ..بالرغم من إنه كان عيد الربيع { شم النسيم } .. كانت مناسبة جميلة ليتجمع الأهل والأصدقاء فى بيتنا المتواضع فى أثاثة الغنى بدفئ مشاعرة.. فى ذلك اليوم..إمتلأ البيت بالزوار. اللذين أصطحبوا أطفالهم فتحول البيت الى ساحة عيد بالنسبة لى .. كنت فى قمة سعادتى فلقد صرت انا المضيفة الصغيرة.. المسؤلة عن وفد الزوار الصغار وكان على أن أقود الوفد إلى حيثُ أريد ... وقررت أن يكون اللعب فى ساحة المنزل ... وتوجة وفد الصغار إلى حيثُ وقع أختيارى.... وبدأنا اللعب .. لعب صاخب عفوي .. كان كل شيئ تقع علية أعيننا قابل للعب.. أى شى .. حتى أوراق الشجر وأعمدة الإنارة ... وبينما كنا نلعب أتت ..علياء..هى وبعضَ من أصدقائها القليلون... لم تتمكن علياء من اخفاء فوران غيرتها عندما رأت وفدآ كبيرا من الصغار أتولى أنا أمرة ... علياء في الأصل هي فتاة مغرورة تشعر دائمآ أنها فوق الجميع... فهى الأبنة الثانية لأب متيسر الحال... يمتلئ بيتهم الكبير بأثاث فاخر ... وأجهزة حديثة كانت فى حينها حلمآ بعيد المنال لكثير من الناس.... وكان أبيها يخبرها هى وأخيها دائما أنهم أفضل من الجميع وأن عليهما أن يتعاملا بكبرياء حتى لا يسمحا للعامة من الناس وأبناء الموظفين بمخالطتهم أ واللعب معهم...لذا كانت تتعامل معنا جميعآ بكبرياء وتعال كان يصعب معهما مجراتها في لعب عفوي ... وفى ذلك اليوم أكلتها الغيرة فحاولت إشعارى بالنقص... وأخذت تضغط على أعصابى بشدة لاأتذكر ماذا قالت أو ماذا فعلت ولا أتخيل كيف لطفلة فى التاسعة..أن تكون بمثل هذا الشر... وحاولت أنا أن أقاوم تلك المشاعر السيئة ... حاولت أن أثبت لها أننى أفضل منها ... حتى وإن كان ذلك بفعل حركات بهلوانية لا تستطيع هى القيام بها .. وأخذت أتسلق الشجرة وكلما رأيت الأنبهار فى عينيها تماديت أكثر فأكثر.... حتى خانتنى قدمى ووقعت من إرتفاع ثلاثة أمتار وأصبت بجرح فى جبينى اخذ ينزف على سلالم بيتنا القديم و ملأتة ببقع الدم ...أصيبت أمى بالفزع عندما رأتنى ...فأدخلتنى البيت وأغلقت الباب .... وهكذا أنتهى يومى الرائع سريعآ ...و تناثر وفدى الصغير بين مفزوع من منظر الدماء وبين من أنضم إلى فريق علياء ليكمل اللعب ...
تسألت عندما تذكرت ذلك اليوم هل ما حدث فى ذلك اليوم كان حقا ذنب علياء أم ذنبى أنا ..؟.....وماذا لو لم أتمادى ... لقد دمرت يومآ رائعآ لأنى كنت أطمع فى المزيد من الإنتصارات لأنى تمنيت مزيدآ من السعادة فأضعت كل شيئ.....وكم هى تلك الأشياء الرائعة التى نتركها لتفلت من بين أيدينا سعيآ وراء أشياء أخرى ليس لروعتها بل فقط لكونها بعيدة المنال..
..تعجبت جدآ عندما تذكرت ذلك اليوم.... تعجبت كثيرآ من نفسى كيف أنى سمحت لعلياء بسرقة ذلك اليوم منى وكيف أنى سمحت لها بسرقة أيام أخرى بعد ذلك هى وغيرها كثيرون ..و ..وأتسأل كيف نترك الأخرين يسرقون لحظاتنا السعيدة و أيامنا الجميلة.؟؟.. والأسوأ أنهم يسرقونها بمساعدتنا لهم.... كأننا نعطيعا لهم كجائزةَ لكونهم أشرارآ

ممكن حد يفهمنى

الأحد، 15 فبراير 2009

أنا مدمنه ... بجد مش هزار


انا مدمنه وأعترف....قصتى مع الإدمان قصه طويله بدأت منذ سنوات بعيده .... ولم تنتهى حتى الأن .... لم أحاول يوما أن أقلع عن إدمانى
ولم ألجأ إلى أحد طالبة للعلاج أبدا ..... مشكلتى مع الإدمان هى أننى وقعت فريسه له فى لحظة ضعف .... ولكنى لم أصل إلى القوه الكافيه حتى الأن لازلت ضعيفه .... ضعيفه جدا وخاصه حين أحاول الإقلاع ..... أنا بدون عقارى الذى أدمنته أشعر بالضياع التام والإنهزام الخالص
تزداد حيرتى حين أحاول فهم أسرار تلك القوه الرهيبه التى أستمدها من إدمانى الذى تمكن منى تماما .... حتى اننى لا أرى أى أمل فى أن أشفى من هذا الإدمان يوما ..... أشعر بإنفعال رهيب حين أتخيل نهاية حياتى وأنا أمسك بعقارى الذى يبعث النشوى فى روحى التائهه فى هذا العالم الكبير .... ذلك العالم الذى أشعر وكأنه وحش عظيم الهيئه قوى البنيان يسحقنى فى كل لحظه يقتل أحلامى العريضه بدون رحمه ويلتهمها حيه
لا ينقذنى من قسوته شيئا غير أدمانى
تبدأ قصتى مع الإدمان حين كنت فى المرحله الثانويه .... كنت فتاة رقيقة المشاعر تحب كل شيئ حولها .... حتى أوراق الشجر ...ونجوم السماء ... ولكن كل شيئ رقيق دائما ما يكون سهل الكسر .....
وألمت بى تجربه قاسيه .... كادت أن تسحقنى .... جعلتنى أرى العالم على حقيقته ... كائن متوحش رهيب .... رأيت الأصدقاء إنقلبوا اعداء
ورأيت الأهل غرباء.... عصفت بى أفكار سوداء عن جدوى حياتى وما قيمة العيش بهذا العالم المخيف ..... أحلامى ..طموحى ما نفعهم إذا كنت لا أرى أملا فى تحقيقهم يوما
فكرت فى الإنتحار ... ولما لا ... ولكن إيمانى بالله منعنى {لماذا يا رب حرمت قتل النفس ..أليس هذا الجسد جسدى أليس من حقه أن يستريح}
فهمت حينها المعنى القرآنى {فيه أشخاص متشاكسون } .... بعضى يمزق بعضى هكذا أصبح حالى
من رأنى حينها لم يعرفنى من فرط ذبولى .... غير الكبت ملامحى تماما ....لم أعد تلك الفتاه الصغيره التى لم يتعدى عمرها السادسة عشر
بدوت وكأنى فى الخمسين أو أكثر.....فى تلك المرحله بالذات فكرت فى الإدمان .... وفى كل مره يبعدنى عنه شيئا
حتى كانت ليله مقمره من ليالى الصيف .... عافنى النوم .... وأخذت أفكر لماذا لا أجرب الأن ... وخاصه ان بيتنا لا يخلو من بعض الأشياء التى تساعد على بعث النشوى فى الجسد ....عزمت يومها أن أجرب وما يضيرنى إن جربت ... ولم لا نعم سأجرب
قمت من فراشى .. توجهت مباشره إلى حجرة المعيشه حيث توجد العقاقير....إمتدت يدى الصغيره حينها ....إلى أحد أدراج مكتب أبى
لا أخفى عليكم شعرت حينها برهبه وتردد كادا أن يثنيا من عزمى .... ولكنى صممت على إنهاء ما جئت من أجله ....
بدا الدرج وكأنه خالى تماما من أى شيئ سوى العقار .... فأمسكت به مسرعه وكأن به نجاتى
كان عقارى الأول هو كتاب { الدعاء المستجاب ... للشيخ عبد الحليم محمود} ... قلبت صفحاته فى عجاله ولم يزل فى نفسى شيئ من تردد
ولكن لما لا أجرب الدعاء لله سبحانه وتعالى ... أليس الله مالك السماوات والأرض وما بينهما ... لماذا قد يحرمنى الله مما اطلبه منه
إنه يحبنى ..أشعر بحبه لى فى كل لحظه حتى وإن لم أعترف
توضأت وصليت ركعتين ... وأخذت أدعوا إلى الله بكل ما أتمنى ... إختلطت مناجاتى لله بالشكوى حينا والرجاء حينا.... أدعية من السنه النبويه وأخرى إرتجالا .... قرأت فى كتاب الدعاء المستجاب أن من شروط إستجابة الدعاء عدم تعجل الإجابه وإلتزام الدعاء فى الرخاء قبل الشده .... فقررت أن ألزم الدعاء ليلا نهارا ... قررت أن أدعوا الله بكل ما يخطر ببالى وبكل ما أتمنى
ولم يمر وقت طويلا حتى رأيت ما وعدنى به ربى حقا .... كنت أدعوه والح عليه فى الدعاء وكلى رضا بما سيكتبه الله لى .. أليس هو من يعلم مالا نعلم .. ولم يمر وقتا طويلا حتى أرى أحلامى حقيقه .. وكأنى أمسكت بعصاة سحريه ما إن تلمس حلما حتى تجعله حيا نابضا بالحياه
أدمنت الدعاء ... أدمنته تماما ... لم أستطع ان أقلع عنه يوما
يارب اعرف أوصل الطريق...(من تعليق أم البنات)
يارب الطريق يبقى مش زحمة
يارب الراجل ميزعقش ويقولى اتأخرتى
ساعات بتكسف من ربى من كتر ما أنا كثيرة الدعاء
الدعاء يااااااااااااه (إقتباس من أبو على)
كلمة تصل بين الاحبة
كلمة تصل بين خالق و مخلوق
كلمة تصل بين عابد ومعبود
كلمة بها اليقين
كلمة بها الاعتراف
كلمة بها الضعف
كلمة بها القدرة
كلمة بها الخشوع
كلمة بها التقوى
كلمة بها السعادة
كلمة بها البهجة

وياااااااا لها من كلمة
اذا وضعت فى ميزان ادراكنا
وتحققت شروطها
يااااااااا سعد اطب مطعمك تكون مستجاب الدعوة

من استجاب لدعاء يونس فى بطن الحوت
من استجاب لدعاء موسى ربى انى لما انزلت من الخير فقير
من استجاب لدعاء زكريا ربى لا تذرنى فردا
من استجاب لدعاء ادم انى ظلمت نفسى
من استجاب لدعاء ايوب حين مسه الضر
من استجاب لدعاء عيسى وانزل لها المائدة
من استجاب لدعاء سيد الخلق وهدى له الاحبة
من استجاب لدعاء عائشة حين ظلمها الناس
من استجاب لدعاء من اشتكت زوجها
من استجاب لدعاء الضعفاء
من استجاب لدعاء الاتقياء
من استجاب للمظلومين
من استجاب للمحرومين
من
من
...
انه رب العرش والسموات




السبت، 14 فبراير 2009

بين الحاء والباء


بين الحاء .... والباء
حبيب...... بأجمل الأسماء

وبيت ..... يعانق أبواب السماء

حضن ..... يلملم الأشلاء

  • بدر ...... يضئ ظلمات المساء

بين الحاء... والباء

حنان.... للزوج,, للأبناء

  • بقاء ... مهما طال العناء

حنين ..... يملأ الأجواء

بريد.... يحمل الأنباء

لحظة تجلىّ

الخميس، 12 فبراير 2009

عشاء رومانسى جدا { يا سلام يا سلام قد أيه حلو الغرام }

قرر الزوج العزيز ... أن يرحم زوجته العزيزه من الأشغال الشاقه المؤبده ... ولو ليوم واحد
فأبعدها عن المطبخ بحنان ... وذهبت هى بإطمئنان
فجلست أمام التلفاز فى إنتظار ... السمك بالبهار
حتى أن جاء الزوج الرقيق
قبل أن تصاب الزوجه بالضيق
فتناولا العشاء اللذيذ تغمرهما السعاده بعد شرب البهاريز
.... ثم كان ما كان ...
والصوره هى خير برهان ....... أنا مش لاقيه تعليق ممكن تعلقوا معايا يا أهل الديوان

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

تاريخ مصر منذ بدأ الخليقه ..... الحلقه الثانيه


فى الحلقه الأولى ... ذكرنا أن أرض مصر كانت مغطاه تماما بماء النيل حتى بدأ ماء النيل فى الإنحصار شيئا فشيئا وبدأ حينها تأسيس مدينة منف
وظهرت فيها الزراعه .. ولكن على نطاق ضيق
وظلت أرض مصر على حالتها تلك عدة أعوام وكانت مصر تسمى فى الدهر الأول ....{ جزله }
ومع مرور الزمان إزداد إنحصار النيل وزادت مساحة الأرض الصالحه للسكن....ولكن مجرى النيل لم يكن معتدل الجريان إنما كان ينبطح ويتفرق فى الأرض بشكل غير منتظم حتى يصل إلى النوبه
ويذكرأبو الحسن المسعودى فى كتاب {أخبار الزمان }... أن أبناء أدم عليه السلام عندما تحاسدوا و بغى عليهم أبناء قابيل إبن أدم (عليه السلام)
قام بقراوس بن مصريم بن مركابيل بن دوابيل بن عرياب بن أدم بالفرار ومعه بضع و سبعين إنسان من بنى عرياب بن أدم وكانوا كلهم من الجبابره ( وهم أقوام أجسادهم هائلة الحجم والهيئه وأعمارهم قد تتعدى الألف عام ) ......... وأنطلقوا جميعا يتزعمهم بقراوس يبحثون عن أرض تصلح للسكن ..... فما زالوا يمشون حتى وصلوا إلى النيل فأطالوا المشى على ضفافه ..... فلما رأوا إتساع البلد حوله أعجبهم ذلك .... فقالوا هذه بلد زرع وعماره .... فسكنوا أرض مصر وإستوطنوا فيها وبنوا فيها الأبنيه المحكمه وأقاموا الصنائع العجيبه ... وعينوا بقراوس بن مصريم حاكما عليهم فسمى أرض مصر بإسم أبيه مصريم بن عرياب بن أدم ( وكان ذلك قبل طوفان نوح عليه السلام )
وكان بقراوس عالما وله حكم على الجن يطيعون أمره ... وكان قد إطلع على بعض من علوم أدم عليه السلام ..... قال تعالى{ وعلم أدم الأسماء كلها}. البقره 31..وفى تفسير ابن كثير صــــــ51 الأسماء كلها أى أسماء الأشياء كلها ذواتها وصفاتها وأفعالها
وبهذا إستطاع بقراوس بن مصريم أن يسيطر على ملك مصر دون الجبابره الأخرون وملوكهم .. وبعد أن إستقر له ملك مصر
وأمر بقراوس أتباعه ببناء مدينه فى موضع خيمته وسماها أمسوس
فقطعوا له الصخور من الجبال واستخرجوا الرصاص من الأرض وبنوا المدينه ... وأقاموا فيها أعلاما طول كل منها 100 زراع وعمروا الأرض وزرعوها
ثم أمرهم ببناء المدائن والقرى .... ثم حفروا النيل وهندسوه وكان كما ذكرنا غير منتظم الشكل ... وساقوا منه الأنهار إلى مواضع كثيره فى مدنهم التى بنوها ... وساقوا منه نهرا إلى مدينتهم ( أمسوس ) يجرى فى منتصفها
وكان كل هذا قبل حدوث طوفان نوح عليه السلام والذى أغرق الأرض جميعا وهلك كل من فى الأرض إلا الصالحون

صور لسفينة نوح بعد إكتشافها عن طريق بعثه عند جبل الجودى فى تركيا

ويعتبر ما كان بعد الطوفان بدايه جديده للارض جميعا
قال تعالى { وقيل يا أرض ابلعى ماءك } سورة هود 44
أنظر تفسير ابن كثير صـــــ221

الحلقه القادمه : بداية مصر بعد الطوفان



المراجع : 1 ـ المواعظ والإعتبار للمقريزى
2ـ تفسير ابن كثير
3 ـ أخبار الزمان لأبو الحسن المسعودى
4ـ بعض المواقع التاريخيه

الاثنين، 9 فبراير 2009

فاصل ونواصل {قلب من قلوب العوام}



يا ملكة الشوق.......اليك منى تحية ...اليك منى السلام
ياملكة الشوق .......أنا قلب من قلوب العوام
أشكو اليك يا غالية......فاسمعيني بحب و أهتمام
• أشكو اليكى شكوةّ...لا أستطيع البوح بها ..لا استطيع الكلام
أنا قلب عاشق.....يملأنى شوق ....يملأنى حب وغرام
انا ذبت شوقآ.......تهت دومآ... بين جرح والتئام
• انا ماعرفت الكرة يومآ....أنا بحر شوق وحنان
أتعبنى شوقى......... أتعبنى حقآ
وذات يوم ......حلمت أنى أصبحت ملكآ
• لدى قصر ....لدى خدم .....وبأمرى حكمآ
وبأنى صرت متوجآ.......فنو يت حربآ

أعددت ألاف الجنود.....أعددت جيشآ
• وحملت أسلحتى ...وجيشى ...ومشيت دهرآ
حاربت أشواقى ...فقتلتها...وعدت منتصرآ

أفقت من نومى .....غسلت وجهى
وحاولت أن أنسى انتصارى....حاولت عبسآ

وتملكتنى أفكارآ تؤرقنى...ماذا لو صرت منتصرآ
ماذا لو قتلت أشواقى........وفررت هربآ
أخاف على نفسى فتنةّ.........وأخشى من نفسى غدرا
فانقذى أشواقى ياغالية ...اليك منى من الأعذار ألفآ

• ما جئت أعلن حربآ,,على مملكة العظام
لا تصدقيهم,,أميرتى ,,لا تصدقى إنسان
• أنا جئت فارآ,,الى مملكة السلام
أنا مشتاق ,, أرجو لأشواقى الدوام
• تحية منى اليك ,, على منك السلام

تحية منى اليك,, يا ملكة الأشواق والأحلام


{ لحظه تجلىّ }

الخميس، 5 فبراير 2009

تاريخ مصر من زماااااااان ..... <الحلقه الأولى>

يمتد تاريخ مصر إلى قديم الأزل ... وقد ذكر الله عز وجل مصر فى كتابه الكريم بضع وعشرين مره إما بالذكر الصريح او بالرمز ... ولمصر ذكرا فى التاريخ حتى من قبل طوفان نوح عليه السلام ...
أحببت أن ألقى معكم نظره على ذلك التاريخ ... فهل من متابع...
يقال أن أرض مصر كانت فى بادئ الأمر <قبل أن يسكنها البشر > ... مغطاه تماما بماء النيل تنبسط ماء النيل على بلاد الصعيد بداية من بلده { فى منطقه بين أسوان والنوبه } إلى أرض مدينة الفسطاط



صوره لمدينة الفسطاط فى العصور العربيه


.... ومع مرور الزمان بدأت ماء النيل فى الإنحصار نتيجة لظهور بعض الموانع التى إعترضت سريان ماء النيل إلى بعض المواضع من مصر ... فجفت الأرض فى تلك المواضع وأصبحت صالحه للسكن فسكنها الناس... وأستمر إنحصار ماء النيل شيئا فشيئا حتى إمتلأت أرض مصر بالمدن والعمائر فى تلك الأماكن التى إنحصر عنها ماء النيل وسكنها كثير من الناس ... وكان الناس قبل ذلك يسكونون فى مغارات حفروها فى جبل المقطم وكانت عباره عن مغارات تتسع الواحده منها لمدينه كامله بعضها من بعض حتى أنه إذا دخلها أحد دون دليل يدله على المخرج هلك لا محاله ... وكانت مدينة منف من أول المدن التى سكنها الناس فى مصر بعد مغارات المقطم ويقع مكانها الأن < قرية ميت رهينه ـ مركز البدرشين ـ محافظة الجيزه

ويقال أن مصر كانت جرداء لا زرع فيها ولا نبات ... حتى كان أن وهبها { متشولح إبن أخنوخ إبن برد إبن مهلاييل إبن فتيان إبن أنوس إبن أدم }...
إلى طائفة من أولاده فلما نزلوا بها وجدوا ماء النيل قد سد ما بين الجبلين ووجدوا مساحه من الأرض قد إنحصرت ماء النيل عنها فجفت من الماء وأصبحت صالحه للسكن فسكنوها وقاموا بزراعتها فأثمرت و أخرجت خيرا كثيرا وبدأ من حينها إعتماد الزراعه كمهنه مهمه لأهل مصر.........وللحديث بقيه

>صور من قرية ميت رهينه









الحلقه القادمه < أصل تسمية مصر بهذا الإسم>

الثلاثاء، 3 فبراير 2009

ولا عزاء للسيارات




أنعى إليكم بكامل الحزن والأسى .. سيارتى الجميله من طراز ديهاتسو سيريون... والتى راحت ضحيه لحادث كاد أن يودى بحياة سائقتها ولكن الله سلم ... السياره موديل 2007 أتوماتيك ... وكانت رحم الله صاحبتها أصيله وقليلة الإستهلاك فى الوقود ...وقد عانت الفقيده فى أيامها الأخيره من هبل الميكانيكيه وإستهبال التوكيل حتى لفظت أنفاسها الأخيره وتباعت خرده .إهئ .. العزاء قاصر على بيعها خرده .. ولا عزاء للسيارات
عااااااااااااااااااااا....إهئ إهئ إهئ ..

الاثنين، 2 فبراير 2009

رؤيا غريبه




لم أرى والد جدتى {والدة أمى}... سمعت عن أخلاقه وهيبته كثيرا ولكنى بالطبع لم أراه
وذات ليله منذ عدة سنوات رأيت رؤيا غريبه حدث فيها ما يلى
المشهد الأول
المكان : بيت كبير يجمع أسرتنا وأسرة خالى وأسرة خالتى {أحفاد والد جدتى }
ونحن أبنائهم وعددنا 14 حفيدا مجتمعين فى حب ووئام{على غير العاده طبعا } .... نساء العائله يعددن الطعام
والرجال يتحدثون فى أمور مختلفه

المشهد الثانى
فجأه: تحول المشهد إلى مشهد مختلف تماما .... وكأنها بيوت ثلاثه منفصله تماما عن بعضها ولكنها قريبه من حيث الموقع فى كل بيت تسكن أسره من الأسر الثلاثه {أسرة خالى و أسرة خالتى وأسرتنا } .. منفصلين تماما كل فى شأنه {محدش معبر حد خالص }
وبين البيوت الثلاثه وقف جدى { رجل ذا هيبه ووقار.. طويل القامه ... جميل الوجه ... يبدو فى الخمسين أو أكثر } تبدو على وجهه علامات الحزن والأسى ملامحه أقرب للغضب
إقتربت منه وأنا أتفحص عباءته البنيه
أنا : مالك يا جدى
جدى {رحمه الله} : زعلان .. زعلان قوى
أنا : زعلان ليه يا جدى حصل أيه
جدى : زعلان علشان البركه خلاص هتتشال من بيوتكم
أنا : تتشال ليه إيه إللى حصل
جدى : علشان قلوبكم مبقتش نظيفه زى الأول
المشهد الثالث
أروقة مشفى لم أره من قبل ... حيث أسمع نبأ وفاة جدى { رحمه الله } وأرى جدتى واقفه تبكى والدها بحرقه .... إنتهت الرؤيا
ورغم مرور سنوات طويله على تلك الرؤيا ....إلا. اننى أتذكرها جيدا
وأتساءل دوما .......... هل لتلك الرؤيا علاقه بما حدث بعد ذلك من إنفصال عائلى للأسر الثلاث ..... وهل فعلا نزعت البركه من بيوتهم بعد ذلك
وهل حقا ترتبط البركه بطهارة القلب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعدين هى أيه البركه دى ... يمكن راحة البال ولا يمكن الستر والصحه ...ولا البركة هى ان الناس تحس بطعم كل حاجة حلوة فى الحياه وتستمتع بحلال ربنا, وأكيد أكييييييييييد مرتبطة بطهارة القلب وصفاء النية وحسن العمل كمان.
ولما البركة تروح من حياة الناس بتبقى الحياه ماسخة والناس ماسخة وكل حاجة وجودها زى عدم وجودها..... ولا هي أيه بالضبط وبيعملو بيها أيه ؟؟ ... أكيد محدش فاكر.. لأنها بالفعل إختفت من بيوت كتير ومن زمن طويييييييييل
...........................قصه حقيقيه.........................

الأحد، 1 فبراير 2009

مصر هى أمى {تمام}


لم يربينى والدىّ على حب مصر ... لم يحاول أى منهما حعلى أؤمن بأن مصر هى أمى ... بل تربيت على حب وطنى العربى .. كان أبى عاشقا لخريطة الوطن العربى.. يحتفظ بعدة نسخ منها ويعاملها معاملة الأشياء الثمينه ... لم أشعر قط بالإنتماء لمصر فقط بل لكل الوطن العربى ..كنا نتابع أخبار الحرب الدائره بين العراق وإيران وكأنها تحدث فى طنطا {حماها الله } .... نهتم لأمر لبنان ونتابع أخبار الحرب الأهليه وكأن أحداثها تحدث فى الأسكندريه {بعييييييييد الشر يا رب } ....أما أبى والذى سافر إلى أقطار عربيه مختلفه لم أسمعه قط {نيفر -ايفر}يتحدث بالسوء عن أى مواطن عربى
وحين كبرت قليلا وبدأت فى الإنتباه لما حولى فى نهاية الثمانينيات وكانت مصر فى حينها تسعى لإصلاح علاقتها بالدول العربيه والتى فسدت نتيجه لتوقيع السادات لمعاهدة كمب ديفيد ... فدائما ما كنت أسمع تسمية البلد الشقيق تطلق على كل الأقطار العربيه ....
وحين عملت كخبيره للتغذيه والتخسيس الموضعى بإحدى المراكز المتخصصه والتى يتردد عليها كثير من العرب ... قابلت عرب من جنسيات مختلفه وأعمار مختلفه ... فجمعتنى بهم جميعا وبلا إستثناء علاقه موده وحب غريبين ... كنا نتحدث بمنتهى المودة والحب عن كل شيئ وأى شيئ حتى أدق التفاصيل الشخصيه .. كنا نتحدث عن أمور دقيقه فى حياة كل منا ... حتى المسيحين منهم سواء مسيحى متدين أو غير متدين متعصب أو غير متعصب ... ولا زلت أتذكر تلك السيده المسيحيه والتى كلما رأتنى مهمومه لأمر ما نصحتنى باللجوء للقرأن الكريم وأتذكر كلماتها {طول ما أنتى مع ربنا متحمليش هم حاجه أبدا }.... لذلك أنا لا أحب مصر فقط أنا أحب كل الوطن العربى وكل أفراده بخيرهم وشرهم فنحن جميعا تربطنا صله وثيق وجذور عميقه مهما تنكرنا لها ... لا أنكر وجود أشخاص بغاية السوء فى بلادنا العربيه .... ولكن من منا ليس له عم أو خال أو قريب حتى وإن كانت صلة القرابه بعيده على خلق سيئ {وممكن كمان يكون مؤذى وإبن ناس طيبين
ولكن مصر هى أمى وبفتخر جدا والله العظيم..بافتخر باسلامى وبعروبتى رغم كل شيئ .. الشيئ الوحيد اللى بتكسف منه هو الجهل والتعصب اللى متحكم فى كتيررررر من العرب ُْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ ...